النفس والموت!!!!!!!!!!!!
:: منتدى المـــــواهب :: الشـــــعر
صفحة 1 من اصل 1
النفس والموت!!!!!!!!!!!!
النفس تبكي على الدنيا وقد علمت ،،، أن السلامة فيها ترك ما فيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها ،،، إلا التي كان قبل الموت يبنيها
فإن بناها بخير طاب مسكنه ،،، وإن بناها بشر خاب بانيها
أين الملوك التي كانت مسلطنة ،،، حتى سقاها بكأس الموت ساقيها !!!؟
أموالنا لذوي الميراث نجمعها ،،، ودورنا لخراب الدهر نبنيها !!!
كم من مدائن في الآفاق قد بنيت ،،، أمست خراباً وأفنى الموت أهليها
إن المكارم أخلاق مطهرة ،،، الدين أولها والعلم تاليها
والعقل ثالثها والحلم رابعها ،،، والجود خامسها والفضل ساديها
والبر سابعها والشكر ثامنها ،،، والصبر تاسعها واللين باقيها
لا تركنن إلى الدنيا وما فيها ،،، فالموت لا شك يفنينا ويفنيها
واعمل لدار غداً رضوان خازنها ،،، والجار أحمد والرحمن ناشيها
قصورها ذهب والمسك طينتها ،،، والزعفران حشيش نابت فيها
*******************
أين الذين بنوا لذاك وشيدوا ،،،، غرفاً به لم يُحكها بنيانُ
جمعوا العساكر والجنود مخافة ،،،، من ذلّ تقدير الإله فهانوا
أين الأكاسر المناع حصونهم ،،، تركوا الدنيا كأنهم ما كانوا
.......... !!!!!!!!!!!!!!!!
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها ،،، إلا التي كان قبل الموت يبنيها
فإن بناها بخير طاب مسكنه ،،، وإن بناها بشر خاب بانيها
أين الملوك التي كانت مسلطنة ،،، حتى سقاها بكأس الموت ساقيها !!!؟
أموالنا لذوي الميراث نجمعها ،،، ودورنا لخراب الدهر نبنيها !!!
كم من مدائن في الآفاق قد بنيت ،،، أمست خراباً وأفنى الموت أهليها
إن المكارم أخلاق مطهرة ،،، الدين أولها والعلم تاليها
والعقل ثالثها والحلم رابعها ،،، والجود خامسها والفضل ساديها
والبر سابعها والشكر ثامنها ،،، والصبر تاسعها واللين باقيها
لا تركنن إلى الدنيا وما فيها ،،، فالموت لا شك يفنينا ويفنيها
واعمل لدار غداً رضوان خازنها ،،، والجار أحمد والرحمن ناشيها
قصورها ذهب والمسك طينتها ،،، والزعفران حشيش نابت فيها
*******************
أين الذين بنوا لذاك وشيدوا ،،،، غرفاً به لم يُحكها بنيانُ
جمعوا العساكر والجنود مخافة ،،،، من ذلّ تقدير الإله فهانوا
أين الأكاسر المناع حصونهم ،،، تركوا الدنيا كأنهم ما كانوا
.......... !!!!!!!!!!!!!!!!
زائر- زائر
:: منتدى المـــــواهب :: الشـــــعر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى