الجراحة تضع نهاية لموسم قاس لميدو في ميدلسبره
صفحة 1 من اصل 1
الجراحة تضع نهاية لموسم قاس لميدو في ميدلسبره
[center]
قد تكون الجراحة التي يخضع لها أحمد حسام "ميدو" هي آخر ما يريد أن ينهي به موسمه الأول مع ميدلسبره، ولكنها تعكس الحظ السيء الذي لازمه منذ انضمامه للنادي الانجليزي.
ويعتبر جاريث ساوثجيت المدير الفني لميدلسبره أن الجراحة التي يخضع لها ميدو لاصابته بفتق في الحوض "فرصة له للتخلص من مشاكلة الصحية ليعود في كامل لياقته البدنية، لأننا بالفعل دفعنا به في أوقات كنا نعلم أنه لم يكن جاهزا فيها تماما".
واستقبلت جماهير ميدلسبره اللاعب المصري بحفاوة فور انتقاله من توتنام بصفقة قدرت بحوالي ستة ملايين جنيه استرليني.
وسجل ميدو هدفين في أول مباراتين له مع الفريق، وكانا كفيلين بأن يصبح اسمه الهتاف المفضل للجماهير، ولكن مشاركاته المحدودة جعلت الملايين الستة المقرونة باسمه في جميع الصحف الإنجليزية وكأنها مؤشرا على ضعف مردوده مع الفريق.
إلا أن ساوثجيت أبدى تفاؤلا كبيرا بمستقبل الدولي المصري.
وقال مدافع إنجلترا السابق لصحيفة "ذا إيفننج جازيت" إن النادي سيعمل على تأهيل ميدو للموسم المقبل، كي يصبح لاعبا جديدا.
هتافات عنصرية
ولم تكن لعنة الإصابات وحدها هي ما طاردت هذا الموسم، بل ظهرت معها العنصرية والإيقاف غير المستحق الذي حصل عليه مؤخراً، ما أكسبة الكثير من تعاطف لاعبي ومسؤولي ميدليسبره.
لم يخف ساوثجيت تفاؤله بانضمام ميدو إلى صفوف فريقه منذ اللحظة الأولى "إنه (ميدو) يملك حضوراً قوياً، عندما قابلته لأول مرة شعرت بأنه سيضيف هذا إلى الفريق، ليس فقط في الملعب لكن أيضا خارج الملعب .... فهو يملك الثقة، وهذا ما تحتاج إليه في فريقك".
ولم يخيب اللاعب ذو الأعوام الـ 25 آمال مدربه ليسجل هدفين في أول مبارتين له في الدوري الإنجليزي مع بورو، الأول أمام فولام والثاني والأبرز كان أمام نيوكاسل الغريم التقليدي لميدلسبره.
قدم ميدو مباراة قوية أمام نيوكاسل خاصة أنه حمل بداخله شحنات قوية من الغضب تجاه الجماهير التي لاحقته بهتافات تصفه فيها بأنها "إرهابي" وهي كانت على ما يبدو حافزاً للاعب ليسجل هدفه الثاني والأهم في مشواره مع ميدلسبره.
يقول ميدو: "الهتافات كانت مسموعة وواضحة وجعلتني أرغب في التسجيل (حتى أرد عليهم) ... كنت سعيدا للغاية لتسجيل هدف وأردت إحراز أكثر".
وفي الوقت التي اثارت فيه هتافات جماهير نيوكاسل موجة جدل واسعة وتحقيقاً داخل الاتحاد الإنجليزي وضعته على الفور في قلوب جماهير البورو، الذين تدفقوا على المحال التجارية لشراء قميصه، لدرجة دفعت مسؤولي النادي لتلقيبه بـ"جونينيو الجديد".
إصابات متلاحقة
وربما تكون الهتافات العنصرية هي أصعب ما يواجهه لاعبي الكرة في أوروبا، ولكنها كانت أقل مشاكل ميدو هذا الموسم.
وتعرض ميدو للإصابة في العضلة الضامة في اكتوبر، ما تسبب في غيابه عن قائمة المنتخب المصري في كأس الأمم الإفريقية غانا 2008، وغيابه ثلاثة أشهر عن مباريات فريقه في الدوري الإنجليزي.
ويصف ميدو غيابه عن كأس الأمم الإخيره بأنه "أمر محبط" معللاً ذلك بكونه شارك مع المنتخب في البطولات الإفريقية الثلاث الماضية "وكنت أرغب في مساعدة الفريق وبلادي، ولكني كنت مصاباً على مدار ثلاثة أشهر".
وبدعم من المدرب وزملاءه في الفريق حاول ميدو استعادة لياقته البدنية رغم معاناته من آلام متزايدة من حين لآخر، ليعمل جاهداً مع الطاقم الطبي لمدلسبره لاستعادة مستواه الطبيعي، وشارك بآداء جيد في باقي مباريات الدوري ومباريات الكأس الإنجليزي.
سجل ميدو أمام شيفيلد يونايتد في كأس إنجلترا وكان يحلم بالمشاركة في النهائي على ملعب "ويمبلي" إلا أن كارديف سيتي وضع نهاية لآحلامه بعدما أقصى فريقه من المسابقة.
وعاد ميدو ليواجه أزمة جديدة حينما تلقى بطاقة حمراء في لقاء فريقه أمام أرسنال بعد خطأ على جايل كليشي مدافع الأخير في المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.
ورغم أن المدير الفني للأرسنال أرسين فينجر علق على الواقعة قائلاً: "لا اعتقد أنه كانت هناك اي نية سيئة من ميدو" فإن الاتحاد الإنجليزي قرر إيقاف ميدو ثلاث مباريات.
وفور ما تفاخر ميدو بقوته الجسدية التي تمكنه من "طرح اقوى المدافعين أرضاً إن صارع أحدهم في الشارع"بدأت الأنباء عن حاجته لعملية جراحية ستبعده عن الملاعب حتى نهاية الموسم في الظهور.
ويقول ساوثجيت إن ميدو "سيكون من حقه أن يؤكد أنه واجه أوقاتاً سيئة للغاية هذا الموسم".
قد تكون الجراحة التي يخضع لها أحمد حسام "ميدو" هي آخر ما يريد أن ينهي به موسمه الأول مع ميدلسبره، ولكنها تعكس الحظ السيء الذي لازمه منذ انضمامه للنادي الانجليزي.
ويعتبر جاريث ساوثجيت المدير الفني لميدلسبره أن الجراحة التي يخضع لها ميدو لاصابته بفتق في الحوض "فرصة له للتخلص من مشاكلة الصحية ليعود في كامل لياقته البدنية، لأننا بالفعل دفعنا به في أوقات كنا نعلم أنه لم يكن جاهزا فيها تماما".
واستقبلت جماهير ميدلسبره اللاعب المصري بحفاوة فور انتقاله من توتنام بصفقة قدرت بحوالي ستة ملايين جنيه استرليني.
وسجل ميدو هدفين في أول مباراتين له مع الفريق، وكانا كفيلين بأن يصبح اسمه الهتاف المفضل للجماهير، ولكن مشاركاته المحدودة جعلت الملايين الستة المقرونة باسمه في جميع الصحف الإنجليزية وكأنها مؤشرا على ضعف مردوده مع الفريق.
إلا أن ساوثجيت أبدى تفاؤلا كبيرا بمستقبل الدولي المصري.
وقال مدافع إنجلترا السابق لصحيفة "ذا إيفننج جازيت" إن النادي سيعمل على تأهيل ميدو للموسم المقبل، كي يصبح لاعبا جديدا.
هتافات عنصرية
ولم تكن لعنة الإصابات وحدها هي ما طاردت هذا الموسم، بل ظهرت معها العنصرية والإيقاف غير المستحق الذي حصل عليه مؤخراً، ما أكسبة الكثير من تعاطف لاعبي ومسؤولي ميدليسبره.
لم يخف ساوثجيت تفاؤله بانضمام ميدو إلى صفوف فريقه منذ اللحظة الأولى "إنه (ميدو) يملك حضوراً قوياً، عندما قابلته لأول مرة شعرت بأنه سيضيف هذا إلى الفريق، ليس فقط في الملعب لكن أيضا خارج الملعب .... فهو يملك الثقة، وهذا ما تحتاج إليه في فريقك".
ولم يخيب اللاعب ذو الأعوام الـ 25 آمال مدربه ليسجل هدفين في أول مبارتين له في الدوري الإنجليزي مع بورو، الأول أمام فولام والثاني والأبرز كان أمام نيوكاسل الغريم التقليدي لميدلسبره.
قدم ميدو مباراة قوية أمام نيوكاسل خاصة أنه حمل بداخله شحنات قوية من الغضب تجاه الجماهير التي لاحقته بهتافات تصفه فيها بأنها "إرهابي" وهي كانت على ما يبدو حافزاً للاعب ليسجل هدفه الثاني والأهم في مشواره مع ميدلسبره.
يقول ميدو: "الهتافات كانت مسموعة وواضحة وجعلتني أرغب في التسجيل (حتى أرد عليهم) ... كنت سعيدا للغاية لتسجيل هدف وأردت إحراز أكثر".
وفي الوقت التي اثارت فيه هتافات جماهير نيوكاسل موجة جدل واسعة وتحقيقاً داخل الاتحاد الإنجليزي وضعته على الفور في قلوب جماهير البورو، الذين تدفقوا على المحال التجارية لشراء قميصه، لدرجة دفعت مسؤولي النادي لتلقيبه بـ"جونينيو الجديد".
إصابات متلاحقة
وربما تكون الهتافات العنصرية هي أصعب ما يواجهه لاعبي الكرة في أوروبا، ولكنها كانت أقل مشاكل ميدو هذا الموسم.
وتعرض ميدو للإصابة في العضلة الضامة في اكتوبر، ما تسبب في غيابه عن قائمة المنتخب المصري في كأس الأمم الإفريقية غانا 2008، وغيابه ثلاثة أشهر عن مباريات فريقه في الدوري الإنجليزي.
ويصف ميدو غيابه عن كأس الأمم الإخيره بأنه "أمر محبط" معللاً ذلك بكونه شارك مع المنتخب في البطولات الإفريقية الثلاث الماضية "وكنت أرغب في مساعدة الفريق وبلادي، ولكني كنت مصاباً على مدار ثلاثة أشهر".
وبدعم من المدرب وزملاءه في الفريق حاول ميدو استعادة لياقته البدنية رغم معاناته من آلام متزايدة من حين لآخر، ليعمل جاهداً مع الطاقم الطبي لمدلسبره لاستعادة مستواه الطبيعي، وشارك بآداء جيد في باقي مباريات الدوري ومباريات الكأس الإنجليزي.
سجل ميدو أمام شيفيلد يونايتد في كأس إنجلترا وكان يحلم بالمشاركة في النهائي على ملعب "ويمبلي" إلا أن كارديف سيتي وضع نهاية لآحلامه بعدما أقصى فريقه من المسابقة.
وعاد ميدو ليواجه أزمة جديدة حينما تلقى بطاقة حمراء في لقاء فريقه أمام أرسنال بعد خطأ على جايل كليشي مدافع الأخير في المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.
ورغم أن المدير الفني للأرسنال أرسين فينجر علق على الواقعة قائلاً: "لا اعتقد أنه كانت هناك اي نية سيئة من ميدو" فإن الاتحاد الإنجليزي قرر إيقاف ميدو ثلاث مباريات.
وفور ما تفاخر ميدو بقوته الجسدية التي تمكنه من "طرح اقوى المدافعين أرضاً إن صارع أحدهم في الشارع"بدأت الأنباء عن حاجته لعملية جراحية ستبعده عن الملاعب حتى نهاية الموسم في الظهور.
ويقول ساوثجيت إن ميدو "سيكون من حقه أن يؤكد أنه واجه أوقاتاً سيئة للغاية هذا الموسم".
زائر- زائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى